في إطار سلسلة فضح منتخبي الناظور والريف, تسلط “كواليس الريف” الضوء في هذا المقال على عضو بالمجلس البلدي ينتمي لحزب الحمامة يدعى ميمون ( زبيحرا ) الذي استغل انتمائه لحزب الأحرار لتحقيق مآربه ولو على حساب مصلحة المواطنين.
وكان زبيحرا قد توبع قضائيا منذ مدة في قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد, وأسس وداديات نصب من خلالها رفقة نائبه المدعو عبد السلام على الكثير من المنخرطين.
وكان ( زبيحرا ) هذا بائعا للخضر وصانعا لحذوات الدواب, قبل أن يتزعم عصابة للبلطجة مكونة من رفاقه بائعي الخضر يستعملهم لمواجهة السلطات وقضاء أغراضه.
هذا وقد أعفى اللحية من أجل إيهام الساكنة والظهور بمظهر الإنسان التقي والورع, ويواضب على صلاة الجماعة بالمسجد في الصف الأمامي, كل ذلك من أجل تصيد الفرائس حيث نصب على الكثير من المواطنين في مبالغ مالية مهمة.
وقد استطاع العضو النصاب خلال الحملة الانتخابية الجماعية الأخيرة من ابتزاز الكثيرين من أصحاب المال من بينهم عبد القادر سلامة الذي منحه دعما مهما لتسيير الحملة … لكن أغلب الأموال التي حصل عليها ذهبت إلى جيبه …!
ومازال ( زبيحرا ) يمارس عاداته الدنيئة ويتخذ من بعض مقاهي حي المطار وبوعرك مكانا للقاء السماسرة والمشبوهين من أجل التخطيط للإستيلاء على عقارات وحقوق العباد.
يتبع
15/11/2018