صُدم المواطنون الذين كانوا يرغبون في معاينة التجهيزات التي وضعت بمحطة القطار أكدال، لاستقبال القطار الفائق السرعة، الذي أعطيت انطلاقة أول رحلة له من طرف الملك محمد السادس رفقة الرئيس الفرنسي مانويل مكرون، يوم الخميس 15 نونبر الجاري.
فحسب ما صرح به عدد من الأشخاص ، فإنه بمجرد انتهاء مراسيم التدشين ومغادرة الملك للمحطة المذكورة اختفت كل الزينة التي كانت توجد بمحيط المحطة المذكورة وداخلها، من إضاءة ونباتات وشجيرات.
المواطنون عبروا عن إنزعاجهم من السرعة التي اختفت بها تلك التعديلات، والتي كانوا يرغبون في الاستمتاع بمناظرها، لكنهم لم يجدوا إلا الظلام والخلاء فعادوا أدراجهم بأقصى سرعة خوفا من تعرضهم لمكروه بالمكان الذي أصبح شبه مهجورا في رمشة عين.
وتساءل المواطنون نفسهم عما إذا كانت تلك التعديلات نقلت إلى مكان أخر من أجل حفل رسمي لتدشين مشروع أخر أم أنها استأجرت لساعات معدودة وتم إعادتها لأصحابها.
16/11/2018