علمت “كواليس الريف” من مصادرها الخاصة أن البرلماني محمد أبرشان بات لمدة أربعة أيام أمام البرلمان وهو يترصد رفقة معاونيه وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش للقاء به.
وبعد أيام من المعاناة والمشقة استطاع أبرشان لقاء أخنوش بإحدى القاعات الكبرى بمجلس النواب, واشتكى له من مندوب الصيد البحري بالناظور وبعض المسؤولين بالقطاع قائلا له “سعادة الوزير نتمنى منكم التخلص من مندوب الصيد غي أقرب وقت لأنه يشكل خطرا على السلم الإجتماعي بالمنطقة”.
وكان أبرشان قد استعان ببعض بلطجيته التي تتواجد بمقالع بويافر التي يستغلها بدون وجه حق, استعان بهم لترهيب مندوب الصيد الذي قام بحملة ضد القوارب غير القانونية, من بينها قوارب أبرشان الذي لم يستسغ ما قام به المندوب.
إلا أن ردة فعل أخنوش لم يتوقعها أبرشان حيث قال له ساخرا منه “شكون نتا بعدا وشنو سميتك?”, فرد عليه أبرشان بأنه رجل أعمال معروف على الصعيد الوطني والدولي وأن البحار أيضا تعرفه!!!
فكان جواب أخنوش لأبرشان باتباع المساطر القانونية اللازمة وإثبات ارتكاب مندوب الصيد البحري لخروقات تستوجب التأديب.
جواب أخنوش لم يرق أبرشان الذي اتصل برئيس مجلس النواب المالكي وطلب منه التوسط له لدى أخنوش للإنتقام من مندوب الصيد, لكن المالكي بدوره رفض التدخل في شؤون أخنوش واعتذر له بدعوى عدم اختصاصه في الموضوع.
16/11/2018