علمت “كواليس الريف” من مصادرها الخاصة أن المستشار البرلماني الخلفيوي قام بإرشاء بعض أعضاء المجالس الجماعية بكل من ميضار وأزلاف وتسافت ومناطق أخرى عبر منحهم قطع أرضية ومحلات تجارية وأموال لمواجهة خصومه.
لكن بعد أن فشل الخلفيوي في تحقيق مراده بدأ يطالب من أرشاهم باسترجاع القطع الأرضية والمحلات ويهددهم بالمتابعة القضائية والسجن, وهو ما كشف عنه أحد أعضاء بلدية ميضار الذي قال لكواليس الريف إن الخلفيوي أخلف وعده وبات يهددهم بالسجن إذا لم يسترد عقاراته.
هذا وقد بدأ نجم الخلفيوي في الأفول بعد أن أصبح أغلب العناصر المكونة للحزب المصنوع “البام” بالمنطقة يتهربون منه بسبب جشعه وجهله بالسياسة ومحاولته السيطرة على الحزب بالمنطقة.
ويبقى رئيس بلدية ميضار عبد السلام الطاوس من القلائل الذين وقفوا في وجه جبروت الخلفيوي الذي يحاول بشتى الوسائل أن يخلق له المشاكل من خلال تحريض بعض عناصر البام ضده, إلا أن الطاوس وقف له بالمرصاد واعيا جدا بمخططات الخلفيوي.
17/11/2018