حسب مصادر مطلعة فإن مسلسل نهب الرمال بجماعة اعزانن لم يتوقف الى حدود كتابة هذه الأسطر ،من طرف الإمبراطور أبرشان ، الذي نصب نفسه ملكا للقبيلة و يترامى على اراضي الاملاك الغابوية بمباركة الجهات الموكول لها حماية هذه الشواطئ، والتي تكتفي باستخلاص إتاوات وذعائر مالية مقابل غض الطرف عن نهب مئات الآلاف من الأطنان من الرمال ،بالرغم من الصرخات المتكررة للجمعيات البيئية و المدنية ببني بوغافر .
وأضاف نفس المصدر أن السلطة ليست الوحيدة التي لم تعمل على وقف النهب الذي يتواصل على مدار الليل والنهار بمناطق مختلفة تابعة للجماعة وبالضبط في القالات، بل أن مندوبية التجهيز هي الأخرى لا تحرك ساكنا في مجال حماية رمال الشواطئ.
وتساءلت الفعاليات الجمعوية عن الدور الرقابي لعامل إقليم الناظور ، فيما يخص وضع حد للتدمير الممنهج الذي تتعرض له الشواطئ الرملية للمنطقة والذي يستفيد منه البرلماني والمتسبب في تخريب كبير أدى إلى تشويه وتدمير أجمل المناظر والكثبان الرملية بالجماعة وتحويلها إلى مجرد حفر ومساحات جرداء أفقدتها جمالية الطبيعة. والغريب أن كل هذا التخريب يتم تحت أعين السلطات المعنية وبمباركتها في العديد من الأحيان .