بعد الانتشار الواسع الذي عرفته أغنية “في بلادي ظلموني” التي تغنى بها جماهير الرجاء البيضاوي، حاولت الوزيرة السابقة والقيادية في حزب “العدالة والتنمية”؛ سمية بنخلدون، توظيف كلمات هذه الأغنية في الصراع القائم بين حزبها والأصالة والمعاصرة، لتوجه تهمة “الإتجار في المخدرات” بشكل غير مباشر لإلياس العماري، الأمين العام السابق لحزب “تراكتور”.
وكتبت سمية بنخلدون تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك تقول فيها “اعدت إستماع هذه الصرخة. مرارا ولم أجد فيها خطاب صريح ضد الحكومة كما جاء في عنوان الفيديو لكنه خطاب ‘الشكوى لله’ ضد مجهول/معلوم من سماته الأساسية كما جاء في الاغنية صرفوا علينا حشيش كتامة جعلونا كي اليتامى نحاسبوهم يوم القيامة” في إشارة إلى إلياس العماري؛ الأمين العام السابق لـ”البام” والذي سبق لعبد الإلاه بنكيران أن وصفه بـ”تاجر المخدرات”.
وأضافت سمية بنخلدون في ذات التدوينة “الشباب يشتكي من تجار المخدرات الذين اضاعوا مقدرات الشباب، فمن هم التجار؟ ومن يحركهم؟ ويشتكي بعد ذلك من الذين باعوا خيرات الوطن فمن هم؟”.
وأكدت الوزيرة السابقة على أن “هذه الصرخة الشبابية تنم عن وعي كبير لشباب وطني بخير شباب وطني يحتاج مناخا ديمقراطيا يفجر فيه طاقاته ينفع بها الوطن فهل من متلقي للرسالة؟”.
فبعد هذه الرسالة الموجهة بشكل مباشر لرئيس جهة طنجة تطوان إلياس العماري، هل ستندلع حرب جديدة بين حزبين؟ أم أن الأصالة والمعاصرة سيكتفي بالمشاهدة دون أي رد كما فعل مع مجموعة من الهجمات الأخيرة لقياديي “البيجيدي”؛؟
26/11/2018