علمت “كواليس الريف” من مصادرها الخاصة أن مجموعة من اللصوص المنتمين لحزب الحركة الشعبية بإقليم الناظور والدريوش منهم رئيس المجلس الإقليمي للناظور سعيد الرحموني ورئيس جماعة أركمان المدعو البكاي وعضو بمجلس الجهة الشرقية يدعى الراضي وآخرون، بعثوا رسالة إلى الأمين العام لحزب السنبلة امحند العنصر، يتهمون فيها ليلى احكيم بإقصاء مجموعة من يسمون ب”المناضلين والمنتخبين” من لائحة المدعوين للمجلس الوطني ووصفوا تصرفها بالانفرادي.
إلا أن مصادر “كواليس الريف” أكدت أن كل ذلك مجرد دعاية وكذب… وأن الرحموني هو من يقف وراء هذه الحملة الشعواء ضد ليلى أحكيم, مدعوما من طرف صديقه في جلسات الخمر وزير الكراطة أوزين, من أجل منعها من الحصول على مقعد بالمكتب السياسي للحزب, رغم أنها كانت مرشحة بقوة للظفر بالمقعد … ومع ذلك فهي لم تتقدم للترشح في أي لائحة …
وأضافت المصادر ذاتها أن ليلى أحكيم لم تتقدم يوما لعضوية المكتب السياسي للحزب عكس ما يروجه سعيد الرحموني الذي خرج من خلال بعض الأقلام الموالية له قائلا إن المجلس الوطني والعنصر هم من تدخلوا لإسقاط أحكيم.
وفيما يتعلق بعزل البكاي والراضي وآخرين فإن الأمر يرجع لعدم أهليتهم ليكونوا أعضاء بالمكتب السياسي لأنهم لم يترشحوا أصلا, بل استغلهم الرحموني في حملته فقط من أجل التشويش على ليلى أحكيم ليس إلا.
01/12/2018