نددت ساكنة جماعة إعزانن بالاستغلال البشع لحافلة النقل المدرسي من طرف رئيس جماعة إعزانن محمد أبرشان لحضور مؤتمر حزبي بوجدة نظمه الإتحاد الإشتراكي, حيث تم تكليف موظف تابع للجماعة ليتولى السياقة…
وقد اعتبرت الساكنة أن تصرف أبرشان يعد خرقا سافرا للقانون التنظيمي الخاص بالجماعات الترابية، كما تساءلت عن دور عامل الإقليم للتدخل لوقف هذه المهزلة.
واعتبرت الساكنة أن ما قام به أبرشان غير قانوني ويستوجب العزل, وطالبت بتفعيل المادة 64 من القانون التنظيمي في حقه من طرف عامل الإقليم بحكم أن هذه الحافلة تم اقتناؤها من طرف المحسنين والمجلس الجماعي بشراكة مع المبادرة الوطنية التنمية البشرية، قبل أن يتم تسخيرها لخدمة أغراض ومصالح سياسية، أمام صمت مريب من طرف السلطات المعنية لأسباب مجهولة.
وهددت الساكنة بالدخول فى وقفات احتجاجية أمام مقري الجماعة والعمالة، وذلك من أجل التنديد بما أسمته الاستغلال البشع لسيارة النقل المدرسي في أغراض خاصة وسياسية من طرف أعضاء الجماعة المذكورة، في حالة عدم تدخل المسؤولين للحد من هذه التجاوزات، خاصة إذا علمنا بأن عملية أداء الواجب الشهري المفروض على الآباء، مقابل استفادة أبنائهم من خدمات هذه الحافلة من أجل الالتحاق بفصولهم الدراسية، تعرف نوعا من الزبونية والمحسوبية، حيث يتم على إثر ذلك، إعفاء بعض العناصر المحسوبة على المجلس من عملية أداء الواجب الشهري، في الوقت الذي يتم فيه إجبار البعض الآخر، من أجل الأداء دون تأخير أو مماطلة، تحت طائلة التهديد والوعيد، بحرمان أبنائهم من الاستفادة من خدمات هذه السيارة الجماعية.
ومن جهة أخرى اتهمت الساكنة ذاتها المجلس الجماعي السالف ذكره، بالسيطرة على كل ما لديه علاقة بمصالح المواطنين، بغرض استغلال ذلك فى خدمة المصالح السياسية الخاصة لأعضاء المجلس الجماعي.
https://youtu.be/8CDVssdVMaI