يتابع الملك الوالد “خوان كارلوس” بإسبانيا، أمام المحكمة العليا، بتهم جنائية ثقيلة، أهمها “التهرب الضريبي تبييض الأموال وإستغلال النفوذ”، إضافة الى تقديم عقار بالمغرب كهدية.
وتأتي هذه المتابعة، بعد أن رفع كل من الحزب الشيوعي وحزب اليسار الموحد دعوى ضد الملك الوالد “خوان كارلوس”، ضدا على ما وصفوه بمحاربة “الفساد”.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، إنه في حال إذا تقدم التحقيق في إسبانيا حول العقار، فانه لا ينتظر فتح المغرب لتحقيق مماثل.
وأوضحت صحيفة “بوبليكو”، أن الدعوى التي جرى تقديمها، أمام المحكمة العليا ضد الملك الوالد “خوان كارلوس” وسيدة الأعمال “كورينا زو ويتجينستاين” ومدير المخابرات “رولدان وآخرين بسبب ما جاء في أشرطة سمعية حول عدد من ملفات الفساد تورط الملك.
ومن جهتها، قالت صحفية “الموندو”، إن هذه الخروقات المفترضة جرى ارتكابها خلال سنوات الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالبلاد، ومنها استعمال مطار للدولة (مطار عسكري) لتفادي الجمارك.
وكانت مصلحة محاربة الفساد التابعة للنيابة العامة، قد رفضت خلال سبتمبر الماضي فتح تحقيق في هذه الخروقات، لكن الحزبين يرفضان القرار وتقدما بأدلة وتعليل مختلف يعزز من فرضية فتح التحقيق.
ووفق ما أعلن عنه موقع “ألف بوست”، فانه من ضمن ملفات الفساد ملف يمتد الى المغرب، ويعتقد أنه يتعلق بهدية عقارية من المؤسسة الملكية المغربية الى الملك الوالد “خوان كارلوس”، جرى تسجيلها في اسم سيدة الأعمال “كورينا زو ويتجينستاين”ورفضت لاحقا تحويل ملكية العقار الى مقرب من “خوان كارلوس”.
07/12/2018