في بيان حقيقة توصل به موقع ( كواليس الريف ) أكد هشام فكري المنسق العام للشبيبة الحركية و عضو المكتب السياسي للحزب أن برلمان الحزب كان ناجحا أمام اختبار الديمقراطية ، و أن كل أعضاء المجلس الوطني تمكنوا من خلال تصويت شفاف و ديموقراطي من رسم خريطة المكتب السياسي للحزب بحيث تمكنت لائحة ناصر أزكاخ من الظفر ب22 مقعد مقابل 8 مقاعد للائحة محمد الفاضلي ، في جو عرف تجاذبا و اختلافا عاديا في وجهات النظر تم الحسم فيه من خلال لغة الصندوق .
و استرسل فكري في رده عن أجواء المجلس الوطني بأنها كانت سليمة و أن المشاحنات كانت بسيطة و محدودة و عادية، و أن إدعاء خدام الفاضلي بلكمه في بطنه أو تعرضه لأي اعتداء كان لا يعدوا سوى عن كونه كذبة مضحكة تم ترويجها في الصحف لأسباب لا يعرفها …
مضيفا على أنه كان ينتظر من الجميع الخروج بتصريحات تحمل الدقة و المسؤولية تعكس انتصار الديموقراطية و قيم الحزب عِوَض ان تروج لبرلمان الحزب كما لو أنه حلبة للمصارعة.
و في رده عن موضوع دعمه للشلوح بدل الريافة أكد فكري أن هذا الخطاب الذي قد يؤمن به من يروج للأكاذيب و الإشاعات و هو خطاب الكراهية والعرقية والطائفية الذي لم و لن يجد أذانا صاغية في الحزب و أن هذا هراء يراد به شعل فتيل الفتنة و التفرقة ، ليؤكد تبعا لذلك أنه كان دائما مغربيا يشتغل في حزب مغربي لا فرق بين أعضاءه و مناضليه.
وعن إنهزامه في المجلس الوطني في اللعبة السياسية أمام أنصار الفاضلي قال :” لم أكن موضوع منافسة على عضوية المكتب السياسي لا من خلال لائحة الفاضلي و لا من خلال لائحة أزكاخ، بل أنني عضو مكتب سياسي بصفتي منسقا عاما للشبيبة الحركية و أن هذا الأمر تمت المصادقة عليه قبل شهرين في المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب بأغلبية ساحقة وسط رفض الفاضلي و بعض أنصاره ” و أضاف ان جلالة الملك يدعوا دائما من خلال خطاباته و رسائله إلى إشراك الشباب و النساء في العمل السياسي ، وهو ما تجاوب معه المؤتمر الوطني و المجلس الوطني للحزب ( على حد تعبيره ) رغم المحاولات التي كانت ضد هذا التوجه .
08/12/2018