خرجت الفتاة التي ظهرت في شريط جنسي رفقة أحد الأشخاص، الذي كان يدعي أنه راقي شرعي، (خرجت) عن صمتها لتكشف ما جرى لها حتى مارس عليها الجنس، ووجهت نداء للمغاربة.
وقالت الفتاة المشار إليها، إنها كالعديد من النساء، ومن بينهن متزوجات وشخصيات كبيرات في المجتمع، كن يقصدن الشخص المذكور طلبا للرقية الشرعية، فكان يقدم لهن ماء يشربنه في إطار طقوس الرقية، وبعدها لا يعدن على وعي بما يقمن به، ولا يستطعن رفض أي طلب يأمرنهن بالقيام به”، مؤكدة أنه “سجل فيديوهات لعدة نساء، لكنها لم تُسرب، باستثناء الفيديو الخاص بها والذي لا تعرف الأسباب الحقيقية وراء تسريبه”.
وفي ذات الشريط وجهت الفتاة نفسها رسالة للمغاربة من أجل “توقيف عملية مشاركة الشريط الجنسي الخاص بها، ومساعدتها لتجاوز هذا الأمر؛ لأنه أثر عليها كثيرا”، منبهة إلى أنها “قدمت شكاية بهذا الخصوص للمصالح الأمنية التي فتحت بحثا في الموضوع، وأن كل من شارك الشريط سيحال على القضاء”.
ونفت الضحية “شائعات وفاة أمها وانتحارها بسبب هذا الشريط “، كما نفت ” أن تكون على علاقة مسبقة بالراقي المفترض”، مؤكدة أن “أسرتها تدعمها في مصابها”، طالبة من المغاربة “أن يدعموها ويعتبرها أختا أو ابنة لهم”.