لازالت تتوالى ردود الأفعال المستنكرة والمندهشة -الصادرة عن شخصيات سياسية وإعلامية وحقوقية وطنية مختلفة التوجهات والمشارب- من قرار متابعة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين بتهمة “المساهمة في قتل الطالب اليساري عيسى آيت الجيد” إلى حد اللحظة.
وأبرزُها التصريح الذي خص به عبد الإله بن كيران، موقعَ jjd.ma، والذي عبر فيه عن تبنيه لموقف المصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، الذي وصف القرار بالاجتهاد “الأخرق”، معبرا عن غضبه حيال ما وصفه بـ “انقلاب في مسار العدالة في المغرب”.
وسبق لعبد الإله بن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، أن وجه انتقادات شديدة اللهجة، للجهات التي تقف وراء استهداف الحقوقي والقيادي بحزب المصباح عبد العلي حامي الدين، مؤكدا أن الحزب لن يُسلم حامي الدين إلى هاته الجهات.
وعبر ابن كيران خلال الجلسة العامة للمؤتمر الوطني السادس لشبيبة العدالة و التنمية، شهر فبراير الماضي، عن امتعاضه الشديد من إثارة ملف حسم فيه القضاء بشكل نهائي، منذ ما يزيد عن 20 سنة.
وسجل أمين حزب المصباح السابق، أنه في كل مرة تثار فيها هذه القضية، رغم أنه من المستحيل أن يعاد فتح هذا الملف الذي قال فيه القضاء كلمته بشكل نهائي، مضيفا أن هذه قضية سياسية، ونشك في من يقف وراءها، لذلك هونوا عليكم فلن نسلمهم أخانا، يشدد ابن كيران، وسط هتفات المؤتمرين، الذين عبروا عن تضامنهم المطلق مع عبد العلي حامي الدين، وخصوه بترحيب كبير.
11/12/2018