علمت “كواليس الريف” من مصادرها أن الراقي المزعوم الذي هز مدينة بركان كان يشتغل ممثل بورنوغرافي مشهور في بلجيكا، مؤكدة (المصادر) على أن هذا الشخص المزداد في 1967، يتحدر من جماعة رأس الماء وهو من قبيلة كبداية الكبرى وأنه حط الرحال ببركان قادما من بلجيكا في 2016، بعدما قرر اختصار الطريق نحو الثراء.
وكان الراقي المزعوم، الذي اتخذ من بيت له في حي المكتب (الحي المحمدي) بمدينة بركان وكرا لممارسة الرذيلة واستدراج ضحاياه من النساء لتصويرهن في أوضاع خليعة، يشتغل ممثلا في أفلام إباحية ببلجيكا قبل أن يقرر العودة إلى المغرب من أجل الاتجار في نساء من بنات جلدته عبر بيع شرائط مصورة لهم إلى مواقع بورنوغرافية أوربية وخليجية.
المصادر أحالت على أن الجاني كان يبيع الشرائط الجنسية التي صورها لنسوة سقطن في حبائله بمبلغ 1 مليون درهما (100 مليون سنتيم) لكل شريط مصور، مشيرة إلى أن الراقي المزعوم قرر التخلي عن لعب أدوار خليعة أمام الكاميرا مع محترفات الـ”بورنو” إلى “إنتاج” أفلام خاصة به مع نسوة مغربيات وبيعها لمواقع إباحية يهوى زوارها مشاهدة مقاطع جنسية “عربية”.
واهتدى الراقي المزعوم إلى حيلة “الرقية الشرعية” لاصطياد ضحاياه، وقد تدرب على ترديد آيات قرآنية ليوهم ضحاياه بكونه راقيا، علما أن مصادر من حي المكتب ببركان أكدت على أنه كان يتعامل مع راق آخر في نفس المنزل المملوك له بهذا الحي.
في المقابل، وفيما كان الراقي المعتقل على خلفية الفضيحة الجنسية قد حل بمدينة بركان في 2016، فإن المصادر أكدت على أنه لا يتحدر من المدينة ولا من ضواحيها مشيرة إلى أن أغلب أقاربه يقطنون بمدينة الدار البيضاء وبعضهم الآخر يقطن في الديار البلجيكية.
وكما بلغ إلى علم “كواليس الريف” فإن التهم التي وجهت إلى الراقي الذي استهدف نسوة يتحدرن من بركان وأحفير وجرادة ووجدة، لا تتعلق بالاتجار بالبشر وقد تقررت متابعته بالنصب والاحتيال والاغتصاب والعلاقة الجنسية غير الشرعية وحيازة صور مخلة بالحياء.
12/12/2018