kawalisrif@hotmail.com

الفيزازي: تلومون راقي بركان ونسيتم من ذهبن إليه لينشطن بخاطرهن

قال السلفي؛ محمد الفيزازي، “إن الرقية لم تكن شرعية أبداً”، مؤكداً، “أنها ليست شرعية لأن التفرغ للرقية الشرعية محدثات من الأباطيل، فالصحابة و السلف الصالح لم يكن أحدهم يتفرغ للرقية”.

وأضاف الفيزازي، “أن التفرغ و التخصص و الامتهان و الإحتراف هذا أمر غير وارد وغير ممكن وغير موجود في الشرع، وأن الرقية التي نصفها بالشرعية هي التي نخلص فيها النية لله ونقرأ سورة الفاتحة وقل هو الله أحد و المعوذتين وآية الكرسي وبعض الآيات وبعض الأحاديث و الأدعية الشريفة، هادي هي الرقية الشرعية”.

وأبرز المتحدث ذاته، أن كل مسلم وكل مسلمة هو راقي شرعي، وأن الإحتراف و الإمتهان هو “تدجيل” ، وهذا ادعاء ما لا يدعى، موضحاً أن، “كل المسلمين رقاة”،

وأشار إلى أن، كل من يدعي أنه “راقي” لا يتوفر على رخصة مسلمة له من طرف الدولة، و”إنما يتوفرون على رخص لبيع الأعشاب و زيت الزيتون، وعلى ظهر رخصة الأعشاب يقومون بهذه الرقية”.

وزاد، “أنا لا أعمم قولي على كل الرقاة، لأن البعض منهم بدون شك صالحون ولا يستقبلون المرأة إلا ومعها محرم ولا يلمسونها ويقرؤون القرآن الكريم و الأدعية، وإذا منحهم المريض شي بركة ما تيتشرطوش”.

وفي هذا السياق أكد الفيزاز أنه يعرف رقاتاً يصل ثمن استشارتهم لـ 3500 درهم للحصة الواحدة، و”من هنا يتبين أن الرقية تحولت إلى تجارة عين باين، لحقاش دابا دير شوية الزغيبات في وجهك ومصحف و التسيبحة وعود الأرك والعطر وكري حانوت ودير التصاور في الباب وهانت ضارب لفلوس”.

وفيما يتعلق بالفيديو هات الجنسية لراقي بركان، أوضح الفيزازي أنه سمع عنها، “وما سمعته يشيب له الولدان هاد الشي فظيع وخطير للغاية، وكثير من الناس يلومون الراقي وينسون الي مشات تنشط معاه بخاطرها”.

وأوضح أن النسوة كدبن بخصوص تخديرهن، “لأن لي مخدر لا يتجاوب ويفعل به ما يفعل وهو خارج الوعي، يديه مرخيين ورجليه مرخيين وعينيه مقلوبين، ومتيكونش فهاد العالم، أما وحدة تستجيب وكتنشط ومن بعد تقول انها كانت مخدرة”.

وأعزى الفيزازي، تكاثر ظاهرة الرقاة الشرعيين إلى عدم قيام علماء الدين و الدعاة بواجبهم، إذ لا يعالجون قضايا المجتمع بالصدق وبما تستوجبه من توعية، مشيراً إلى أن دور كل الفاعلين بما فيهم علماء الدين هو التوعية.

وعن شروط ممارسة الرقية، قال الفيزازي، إن سورة الفاتحة وهي أعظم سورة في القرآن كافية للرقية، وأن الإنسان الذي يرقيك يجب أن يحبك، مشيراً إلى أن هناك أمراض لا يجب معالجتها بالرقية و إنما بالطب من فبيل المرض النفسي وبعض الأماض العضوية.

13/12/2018

مقالات ذات الصلة

14 ديسمبر 2024

تكريم رجل الدين والثقافة الأمازيغية في مليلية الإمام الراحل محمد الهواري

14 ديسمبر 2024

مسؤول فرنسي كبير : فرنسا في حاجة ماسة إلى المغرب … والرباط ليست في حاجة إلى باريس !!

14 ديسمبر 2024

الولايات المتحدة الأمريكية تزيل “تيك توك” وتوقفه عن التشغيل

14 ديسمبر 2024

سلب أكثر من 4 ملايير من الغير … الدرك الملكي بالدريوش يلقي القبض على الختوتي بارون الشيكات والتزوير

14 ديسمبر 2024

لأنه غير مرخص … السلطات تزيل معرضا في واد الناشف بوجدة يعود لجمعية تابعة “لرئيس جهة الشرق”

14 ديسمبر 2024

حاكم سبتة يدعو إلى ميثاق للهجرة في ظل وجود المئات من القاصرين المغاربة في الثغر المحتل

14 ديسمبر 2024

جرائم الكابرانات … إختطاف الزعيم السياسي الجزائري المعارض علي بلحاج بسبب دعمه المطلق لمغربية الصحراء

14 ديسمبر 2024

يا عامل الحسيمة … رئيس جماعة بني بوفراح”يحتجز” حافلة للنقل المدرسي أمام مكتبك !!

14 ديسمبر 2024

إرتفاع كبير في أسعار السمك بالمغرب

14 ديسمبر 2024

شبهات فساد في تنفيذ مشروع طريق يجماعة أربعاء تاوريرت بإقليم الحسيمة

14 ديسمبر 2024

أعضاء جماعة الترايبة بتازة ينسحبون من أشغال الدورة الاستثنائية بعد تعنيف وسب عضوة بالمجلس من طرف الرئيس

14 ديسمبر 2024

أزبال وروائح كريهة بأجزاء من جماعة إمزورن بالحسيمة

14 ديسمبر 2024

نشرة إنذارية : رياح قوية بعد غد الاثنين في شمال المغرب

14 ديسمبر 2024

تقارير إستخباراتية تكشف وثائق دعم النظام الجزائري للديكتاتور المنهار بشار

14 ديسمبر 2024

بسبب تطاوله على الدستور … عزل رئيس كوريا الجنوبية رسميا من كرسي الرئاسة