تداول نشطاء موقع التواصل الإجتماعي، “فايسبوك مجموعة صور قيل إنها توثق لزواج مثليين بمدينة الدار البيضاء قبل ثلاثة أيام مضت.
وتباينت ردود فعل النشطاء بخصوص هذه الواقعة التي زلزلت الموقع الأزرق، حيث قسمت المعلقين الذين تداولو صور الزواج إلى فريقين.
واعتبر الفريق الأول أن هذا الفعل لا يمت بصلة لدولة إسلامية كالمغرب، مشيرين إلى أن مثل هذه السلوكات الشاذة تؤثر على صورة البلد.
وانهالوا (أصحاب الفريق الأول) بتعليقات السب و الشتم على هذين المثليين، إذ دعا بعضهم إلى قتلهما مستشهداً على ذلك بحديث نبوي، يقول “اقتلوا الفاعل والمفعول فاتقوا الله واستتروا”. حسب مانشر الناشط الفايسبوكي.
بينما اعتبر الفريق الثاني أن هذان المثليان لهما الحرية في اختياراتهما المثلية، ماداما لم يسيئا لأي طرف من داخل المجتمع
وزاد (الفريق الثاني)، أن مثل هذه السلوكات تعبر عن حرية الشخص في اختياره لميولاته التي تستجيب لنظرته للعلاقات.
وجدير بالذكر أن النشطاء تداولوا صورة لمثلي وهو يرقد بالمستشفى، حيث قالو إنه تعرض للتعنيف من طرف مجهولين.