بلغ إلى علم “كواليس الريف” عن قرب فتح الأظرفة المتعلق بطلب عروض من أجل تهيئة مجموعة من أحياء الناظور أهمها حي إيكوناف واولاد بوطيب وجزء من حي اولاد ميمون .
إلا أن الميزانية المرصودة للمشروع لا تتجاوز بعض المئات من الملايين , وهو ما اعتبره المتتبعون مبلغا غير كافي, أمام شساعة هذه الأحياء, هذا ناهيك عن بنيتها التحتية المهترئة جدا.
وأفادت مصادر خاصة ل”كواليس الريف” أن نتيجة فتح الأظرفة محسومة سلفا لفائدة علال فارس عبر شركة تابعة له في اسم شخص آخر, وذلك من أجل الإفلات من المراقبة في إنجاز الأشغال.
ولاحظ متتبعون أن الأحياء المعنية بالتهيئة هي التي صوتت بشكل كثيف لصالح حوليش في الإنتخابات الجماعية الأخيرة, مما يدل على انتقام حوليش من ساكنة الأحياء التي صوتت ضده.
وأطلق طلب عروض إنجاز أشغال تهيئة الأحياء المذكورة تحت إشراف وتمويل كل من مجموعة العمران والمجلس الإقليمي ومجلس الجهة …
لكن رئيس البلدية حوليش يروج أخبار كاذبة بأن مجلسه هو من سيقوم بإنجاز مشروع تهيئة أحياء الناظور, متناسيا بأن ميزانية البلدية تعاني من عجز مزمن بسبب تعرضها للاستنزاف المتواصل من طرفه ومن طرف عصابته في الأغلبية, وعدم وجود خطط من أجل خلق مصادر جديدة للتمويل, لأنه ببساطة منهمك في مشاريعه الخاصة والسمسرة في رخص البناء وبيع أملاك البلدية لمقربيه.
ورغم ما يقوم به بعض أعضاء المعارضة في المجلس البلدي من جهود لوقف نزيف التجاوزات والإختلاسات, إلا أنهم يقفون عاجزين أمام قوة لوبي الفساد المستشري بين أعضاء الأغلبية.
14/12/2018