استبعد مسؤول حكومي إسباني ، إمكانية قيام السلطات المغربية، بالوقف النهائي لأنشطة التهريب المعيشي، التي يمارسها ألاف المواطنين في مليلية وستة .
وبحسب المسؤول الإسباني ، فإن الانباء التي تحدثت عن اعتزام المغرب، إنهاء أنشطة تهريب السلع بين سبتة ومليلية وبقية الداخل المغربي، هي معلومات تفتقد إلى المصداقية .. كما أكد أن المغرب ليست لديه الجرأة الكافية للقيام بذلك .
جاء هذا الكلام تعليقا على تصريحات أدلى بها زعيم حزب “كابياص” في مدينة سبتة المحتلة، محمد علي، حول عزم المغرب على إنهاء التهريب المعيشي بباب سبتة ومليلية المحتلتين خلال فبراير المقبل من سنة 2019.
وأشار المسؤول الحزبي، أنه في حالة إنهاء المغرب للتهريب المعيشي، فإنه سيترك ثغرة الناتج المحلي الإجمالي يُقدر ما بين15 و 20 في المائة.
المتحدث الحكومي ، أرجأ خلال حديثه في لقاء صحفي، استبعاده للمعلومات الواردة، إلى صعوبة الوضع الراهن على مستوى معبر سبتة، الناتج عن تراكمات سنوات طويلة.
ودافع المسؤول الإسباني، عن الإجراءات التي اعتمدتها حكومة بلاده، بخصوص عمليات العبور ونقل البضائع بين سبتة المحتلة وبقية التراب المغربي، بالقول “كانت لدينا أسباب قوية لتقييد حركة العابرين في بضعة أيام”.
وأوضح نفس المتحدث ، أن هذه الإجراءات المتمثلة في إلزام الراغبين بالدخول إلى سبتة ومليلية بالتوفر على تأشيرة، ساهمت في ضمان نوع من المرونة في العبور.
15/12/2018