في الوقت الذي عرفت فيه أسعار المحروقات بالأسواق الدولية انخفاضا كبيرا مما أثر ايجابا على أسعار هذه الأخيرة بالمغرب جراء اعتماد تسقيف الأسعار، اختارت بعض محطات الوقود بالناظور عدم تخفيض أسعارها محليا بالاستناد إلى أسعار برميل النفط الخام على الصعيد الدولي الذي انخفض سعره إلى أقل من 60 دولارا للبرميل الواحد.
في المقابل لازالت محطات الوقود التابعة لشركة ” طوطال” تحتفظ بنفس الثمن السابق بحيث لم تعرف أسعار محروقاتها أي تغيير بالمقارنة مع الشركات الأخرى التي تعمل بالمجال، بحيث نجد أن ثمن الديازال 9.39 و10.29 درهم للتر الواحد للبنزين إذ ما زالت هذه الأخيرة تعمل وفق ما كان مقررا في السابق، فيما حددت شركة “شال” سعر 8.89 درهم للتر الواحد من الديازال و9.78 للبنزين.
استغرب الزبناء من التضارب والتفاوت في أسعار المحروقات بالمحطات سيما بعد إقرار الحكومة الحالية لتسقيف الأسعار.
ويذكر أن الحسن الداودي الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، كان قد أكد الشروع رسمياً في مسطرة تفعيل قرار تسقيف أسعار المحروقات الذي حددت فيه الدولة هامش الربح لشركات المحروقات ومحطات الوقود ب 70 سنتيما للتر الواحد من الديازال، و60 سنتيما للتر الواحد من البنزين.