دخلت الصحف و المواقع الإعلامية الدنماركية و النرويجية على خط قضية ذبح سائحتين صباح أمس الإثنين 17 دجنبر الجاري، بمنطقة سيدي شمهروش بجبل توبقال، بمنطقة إمليل.
و ذكرت مصادر إعلامية أن كل من سفيري النرويج و الدنمارك، سيتوجهان خلال الساعات القليلة المقبلة إلى مدينة مراكش من أجل استقبال وزيري الداخلية و الخارجية للبلدين.
وأوضحت المصادر ذاتها أن زيارة الوزيرين لمراكش، تأتي في إطار الاطلاع على آخر التحقيقات التي باشرتها الأجهزة الأمنية المغربية لفك لغز الجريمة البشعة التي اهتز لها الرأي العام الوطني والدولي.
ومن جهتها قالت وزارة الخارجية النرويجية، في بيان لها: “لقد أخذنا علما، أنه تم العثور على سيدة نرويجية ميتة، ونحن نعمل عن طريق سفيرنا بالرباط، ونحن على اتصال مع السلطات المغربية، لتسليط الضوء على كل ما حدث، ونعمل بشكل حثيث من أجل الكشف عما حدث بالضبط..”.”
وجدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية المغربية كانت قد ألقت القبض صباح اليوم الثلاثاء 18 دجنبر الجاري، على المتهم الرئيسي في قضية ذبح السائحتين الأجنبيتين (نرويجية دنماركية 28، و24 سنة)، بمدينة مراكش، والذي تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل تحديد خلفيات ودوافع ارتكاب هذه الجريمة، بينما ستتواصل التحريات لتوقيف أشخاص آخرين، تم تشخيص هوياتهم، وذلك للاشتباه في مساهمتهم في تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية.
18/12/2018