وجد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والامين العام لحزب العدالة والتنمية نفسه خلال اجتماع الاغلبية الذي عقد مساء امس الاربعاء في الزاوية الضيقة بعد تعرضه لانتقادات واسعة من طرف قادة التحالف على خلفية تدوينة وزير الدولة مصطفى الرميد التي انتقد فيها القضاء بسبب قرار محمد الطويلب قاضي التحقيق بمتابعة البرلماني عبد العالي حامي الدين بجريمة بالمساهمة في قتل الطالب اليساري بنعيسى ايت الجيد.
وكشفت مصادر حضرت الاجتماع ان ادريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي قدم مرافعة سياسية تدين الرميد الذي فضل على غير عادته الغياب عن اجتماع قادة الاغلبية،
وذكر لشكر بحسب مصادرنا يوم اعتقال خلية بلعيرج في عهد حكومة عباس الفاسي وكيف خرج الرميد لاتهام اعضاء الحكومة بالتدخل في القضاء في اشارة لعلاقة الرميد باسلاميين الذين تم اعتقالهم ومن بينهم مصطفى المعتصم ومحمد ركالة ومحمد المرواني وغيرهم.
واليوم يضيف لشكر الرميد لم يحترم كلام امس ويخرق واجب التحفظ واستقلال القضاء للتدخل لصالح زميله في الحزب.
واضافت المصادر ان لشكر توجه للعثماني بالقول تصور السيد رئيس الحكومة لو ان عائلة ايت الجيد تتوجه لوزير حقوق الانسان وتطالبه بانصافها كيف سيكون موقفه وهو كتب تدوينة تصادر حقوق الاخرين.
المصادر ذاتها اضافت ان العثماني الى جانب نائبه سليمان العمراني ظلا في موقف الدفاع حيث اكتفى رئيس الحكومة بترديد جملة ان الرميد لم يتدخل في القضاء وانه يعرف ما يقوم به
شارك المقال
20/12/2018