توفي بائع الدجاج والبيض بجماعة صخور الرحامنة بضواحي ابن جرير، بعدما أضرم النار في جسده ليلة أول أمس السبت، إذ قام بصب كمية من البنزين على جسده، احتجاجا على مصادرة السلطة لبضاعته، في حادث يعيد إلى الأذهان حادث الشاب البوعزيزي بتونس.
وقد لفظ بائع الدجاج أنفاسه الأخيرة، مساء يوم أمس الأحد، بمستشفى ابن طفيل بمراكش، بعدما تم نقله لتلقي العلاج من حروق من الدرجة الثالثة، أصيب بها بعدما صب مواد قابلة للاشتعال على جسده.
وأوضحت مصادر إعلامية محلية، أن البائع المتجول، البالغ من العمر أربعين سنة، احتج على تصرف السلطات بعد مصادرة سلعته، حيث صرخ منددا بما تعرض له قائلا: « بغيت نموت فبلادي ».