في ظل الأزمة الخانقة التي يتخبط فيها سعيد الرحموني, وبعد غرقه في الديون وكثرة الدائنين من مؤسسات بنكية وشركاء, وبعد مسلسل الهروب من دائنيه بسبب تعرضه للتهديد منهم, بلغ إلى علم “كواليس الريف” أن سعيد الرحموني يحاول الضغط على والده من أجل الاستحواذ على ما تبقى له من أملاك وأموال للخروج من المأزق الذي هو فيه, إلا أن أخويه حسب مصدر مقرب يقفون له بالمرصاد.
ومن جهة أخرى أفاد مصدر خاص أن جهات وسيطة من داخل حزب الحركة الشعبية حاولت إعادة ترميم العلاقة بين سعيد الرحموني وليلى أحكيم, ونصحت الجهات الوسيطة ليلى أحكيم بتغيير الفريق الذي تعمل معه حاليا لكونه غير كفء ، ولن تصل أحكيم حتى إلى عضوية المجلس البلدي في الانتخابات الجماعية القادمة إذا استمرت ضمن نفس الفريق, وطالب الوسطاء من أحكيم الرجوع للتحالف مع الرحموني للنهوض بالحزب مجددا بالإقليم, إلا أن ليلى أحكيم رفضت ذلك وعللت موقفها بكون الرحموني فشل فشلا ذريعا في مسيرته السياسية ، وفشل كل من تحالف معه وأنه السبب في تشتت الفريق الحركي بالمجلس البلدي, حيث انقسم فريق الحركة الشعبية إلى 4 مجموعات صغيرة, المجموعة الأولى انضمت إلى حوليش والمجموعة الثانية بقيت منعزلة لا توافق ولا تعارض واختارت موقف المتفرج ولا يحضرون اجتماعات المجلس ، ويتولاها الرحموني ، أما المجموعتين الرابعة والخامسة اللتين يتزعمهما محمد أزواغ وليلى أحكيم هما اللتان تبذلان جهودا وتقفان ضد قرارات حوليش, وهذا يدل على موت سريري يعاني منه حزب السنبلة داخل بلدية الناظور.
24/12/2018