إنطلقت قبل لحظات على الساعة 12 زوالا، أولى جلسات محاكمة المستشار البرلماني، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، في محكمة الاستئناف في فاس، وذلك على خلفية التهمة، التي وجهها إليه قاضي التحقيق، المتمثلة في المساهمة في قتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد.
وحسب ما صرحت به مصادر من عين المكان لكواليس الريف .. فإن شارع الحسن الثاني، وهو الشارع الذي تقع به محكمة الاستئناف، يعرف تطويقا أمنيا كبيرا، خصوصا أن مجموعة من قيادة حزب العدالة والتنمية أعلنت حضورها للجلسة الأولى لمحاكمة حامي الدين.
وتعرف الساحة المقابلة لمحكمة الاستئناف بفاس، وقفة احتجاجية يقودها رفاق ايت الجيد بنعيسى، بالإضافة إلى مجموعة من الطلبة المنتمين إلى فصيل الطلبة القاعديين، الذين يطالبون بسجن عبد العالي حامي الدين.
وأكد ذات المصدر على أن السبب الرئيسي في الانزال الأمني الكثيف، هو خوف السلطات المحلية بفاس من اندلاع مواجهات قد تكون عنيفة بين المنتمين لحزب العدالة والتنمية، والطلبة القاعديين.
تجدر الإشارة إلى أن الجلسة الأولى في محاكمة عبد العالي حامي الدين سجلت غياب مجموعة من وزراء “البيجدي”، وفي مقدمته وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد عن حضور الجلسة المذكورة، وذلك بعد الانتقادات الواسعة التي وجهت له بالإساءة للقضاء والتأثير عليه.
25/12/2018