يمثل أول متهم في جريمة « شمهروش »، والتي راح ضحيتها سائحتين إسكندنافيتين بمنطقة إمليل نواحي أكادير، نهاية الاسبوع الجاري، أمام غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الارهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقال 19 شخصا على خلفية هذه القضية، في كل من سيدي بنور، ومراكش، واشتوكة وآيت باها، وطنجة، والدار البيضاء، والصويرة.
وقال عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إنه بعد توقيف جميع منفذي الفعل الإجرامي الذي استهدف سائحتين، والمتورطين الذين لهم صلة به، يكون المكتب المركزي للأبحاث القضائية وضع حدا نهائيا للمشروع الإرهابي الذي كان المشتبه بهم يعتزمون تنفيذه، وتقدم بالشكر للأجهزة الأمنية لما تقوم به في مواجهة التحديات الإجرامية، وفي مقدمتها التهديدات الإرهابية، بحسب القدس العربي.
وأوضح في تصريح في البرلمان حول مقتل السائحتين، أن من خلال الخلاصات الأولية يتبين بأن الأمر لا يتعلق بتنظيم إرهابي كبير، بل فقط بأفراد متشبعين بالفكر المتطرف، قرروا ارتكاب الفعل الإجرامي بوسائل بسيطة مستوحاة من الممارسات البشعة للتنظيمات الإرهابية.