قام سجين مغربي نواحي مدينة ساليرنو بوضع حد لحياته في عملية انتحارية يوم أول أمس الثلاثاء داخل باحة كنيسة حيث كان يقضي آخر فترة سجنه.
ونشر موقع مغاربة إيطاليا نقلا عن موقع “ساليرنو توداي” الإخباري أن السجين المغربي كان يبلغ من العمر 37 سنة وكان يقضي آخر أيام سجنه بمركز تابع للكنيسة ببلدة “برينيانو” بضواحي مدينة ساليرنو، وهو الامتياز الذي يمنح عادة للسجناء ذوي السلوك الحسن، إلى أن أقدم يوم أمس ،حيث كان الجميع منهمكا في الاحتفال بعيد ميلاد المسيح ، بشنق نفسه ليعثر عليه جثة هامدة ساعات بعد اختفائه.
وأضاف المصدر ذاته أن الثلاثيني المغربي كان يعيش هاجسا حقيقيا في الفترة الأخيرة مع اقتراب انتهاء عقوبته السجنية خوفا من إعادته إلى بلاده وفق ما تم إشعاره بذلك من قبل السلطات الأمنية الإيطالية .
27/12/2018