لم يكد الجمهور يتجرع بعد فضيحة النشيد المغربي بمدينة العيون، الذي ” بهدلته” سلمى رشيد أمام أنظار العالم، حتى تفاجأ من جديد بأغنية طرحتها الفنانة المثيرة للجدل على طريقة الفيديو كليب، بعنوان “مر حبي”، والتي تم تصويرها داخل ملهى ليلي، تضمنت كلمات موجهة بالأساس إلى الجمهور الخليجي من رعاة الإبل .
سلمى رشيد التي أطلت مرة أخرى بملابس مثيرة، جرت عليها موجة من الغضب الجماهيري، الذي أنكر عليها ربط صورة المرأة المغربية دائما بـ”العهر والملاهي الليلية”، سيما أن الأغنية بكلماتها البينة، موجهة إلى شريحة معلومة من مكبوتي أصنام الخليج ، علاوة على الطريقة التي ترقص بها مرافقاتها بـ” الكليب” بملابس تطرح أكثر من علامة استفهام، بخصوص الرسائل التي أرادت سلمى تمريرها إلى الفئة من الجمهور.
ليبقى السؤال المطروح أمام تناسل مثل هذه الأعمال الفنية هو : ” هل المرأة المغربية أضحت رخيصة إلى هذه الدرجة حتى يتم استغلال جسدها من أجل تحقيق الشهرة والبوز الفارغ ؟