في تطور مثير حول قضية الفتاة العشرينية بقرية واد إفران بإقليم إفران، حيث عمد الجاني إلى فصل رأسها عن جسدها بطريقة أثارت امتعاض واستنكار أبناء المنطقة.
كشف مصدر مطلع من أبناء ذات المنطقة أن الفاعل هو راعي الغنم الذي كان مكلفاً برعاية مواشي خال الضحية، و الذي كان يقطن رفقة أخته بدوار إفران، “لأنه مشي ولد المنطقة”، يقول المصدر.
وتابع المصدر ذاته، أنه بعد حضور الشرطة العلمية و التقنية بالكلاب المدربة لمسرح الجريمة، تبين أن الجاني هو نفس الشخص (الراعي) الذي غادر الدوار في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة بعد تنفيذ جريمته.
وزاد المصدر أن التحريات العلمية لرجال الأمن الذين فكوا لغز الجريمة الشنعاء، استطاعت أن ترصد الجاني بمنطقة “بوميا” التي تبعد بحوالي 100 كيلو متر عن مكان الحادث.
وذكر ذات المصدر ، أن الجريمة وقعت بالتحديد بزاوية واد إفران التي تقع على بعد 45 كيلو متر من مدينة إفران.
وكشف المصدر أن المعطيات الأولية التي كان قد استقاها من أبناء وجيران الهالكة بالمنطقة، أكدت أن أصابع الاتهام
كانت تشير إلى راعي غنم بذات الدوار، و التي كان على خلاف مع الهالكة.
وأوضح المصدر أن راعي غنم العائلة المشار إليها (السارح)، كان قد تقدم لخطبة الهالكة المطلقة ولها إبنة، لكنها رفضت هذه الخطبة، ماتسبب في بداية الصراع.
وأشار المصدر إلى أن الهالكة كانت قيد حياتها مواطنة بسيطة، تعمل كمياومة إما في البيوت أو في الزراعة الموسمية بالحقول بمنطقتها.
وعن احتمال اختطافها قبل قتلها بهذه الطريقة المروعة، أكدت المصادر أنه تم وجود الجثة بمنطقة خالية تبعد بحوالي نصف كيلو متر عن مركز واد إفران.
ويشار إلى المصدر أكد أن الإجراءات الأمنية بالمنطقة و بمسرح الجريمة لا زالت متواصلة من أجل الوصول إلى الفاعل الحقيقي وتقديدمه للعدالة، لتقول كلمتها في الموضوع.
28/12/2018