ما هي إلا أيام قليلة على الجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها السائحتان الاسكندنافيتان، لويزا ومارين، على يد متطرفين دينيين، حتى خرج السلفي المسمى عبد الحميد أبو النعيم ليؤكد على أن “الجهاد مفخرة المسلمين وبه سيحقق الله الحق”.
وقال أبو النعيم في شريط فيدو بث على صفحته الرسمية بالفايسبوك، ردا على حديث الناشط أحمد عصيد؛ عن “دور آيات الجهاد في توليد العنف والإرهاب”، (قال) ” أرادو تعطيل آيات الجهاد أعداء الله”، مضيفا “الجهاد باق إلى يوم القيامة، وهو مفخرة المسلمين، بغاونا عملاء الماسونية نبقو عزلا وتظل أمريكا وروسيا والصين يسحقوا في البشرية كما يريدون”.
وتابع السلفي المعروف بتحريضه ضد سياسيين ومفكرين “الجهاد ماض إلى يوم القيامة، وهو من سيحق به الله الحق ويهزم به استكبار العالمين”.
وفي ذات الشريط، كال المتحدث نفسه وابلا من السب والشتم والقذف والاتهامات لمجموعة من المنابر الإعلامية والتي وصفها بـ”الإعلام المسوني الصهيوني”، وبكونها “تحارب كتاب الله وكلام الله نهارا جهارا، ولا يراعون لا تاريخ ولا مجدة أمة”.
الشريط الذي خصصه أبو النعيم للرد على عصيد، حمل سيلا من السب والشتم والاتهامات بالردة والكفر في حق عصيد والمفكر الراحل عابد الجابري”.
ودعا المتحدث نفسه من أسماهم بعلماء الأمة، بعد وصفهم بأنهم “مشي رجال”، إلى الرد على عصيد ومن أسماهم ب”المرتدين أعداء الدين”.
وأكد أبو النعيم أنه “سيقول هذا الكلام وسيعيد قوله وهو مصر مع سبق الإصرار والترصد وبجميع ظروف التشديد”.
آشكاين تعتذر عن عدم نشر شريط أبو النعيم لما فيه من سب وقذف وكلام جارح في حق أشخاص وهيئات ..
29/12/2018