أفادت مصادر خاصة ل”كواليس الريف” أن المدعو الهناتي الذراع الأيمن لسعيد الرحموني ورئيس الجمعية المنظمة للمهرجان المتوسطي يستعد للهروب بشكل نهائي إلى إسبانيا.
وأضاف ذات المصدر أن الهناتي اقتنى منزلا بإقليم الأندلس باسبانيا ويتوفر على وثائق الإقامة للهروب من المتابعة عن الاختلاسات التي قام بها في المهرجان المتوسطي وملفات الفساد الكثيرة التي ورطه فيها سعيد الرحموني.
ويعيش الهناتي, يضيف المصدر, حالة من الخوف بسبب أخبار عن قرب فتح تحقيق في ملف اختلاس مئات الملايين من ميزانية المهرجان المتوسطي وتورطه في العديد من ملفات الفساد المالي, لذلك يستعد الهناتي للهروب مباشرة بعد انتهاء فعاليات المهرجان وترك جميع الامتيازات التي ينعم بها حاليا مخافة الزج به في السجن.
جدير بالذكر أن مجموعة من برلمانيي الناظور منهم أبرشان وليلى أحكيم وفاروق الطاهري, قدموا شكاية لعامل إقليم الناظور ووزير الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات والوكيل العام للملك لفتح تحقيق ومساءلة الهناتي عن مصير مئات الملايين من ميزانية المهرجان المتوسطي.
وقبل مغادرة الهناتي إلى إسبانيا كان قد حل بها في فترة سابقة بداعي المرض حسب زعمه … لكن وبحسب إفادة لمقرب منه .. فإن الهناتي كان في جولة إلى هناك لإستكمال أوراق إقامته هو وزوجته الثانية … فيما فضل الإبقاء على الزوجة الأولى في الناظور بعد شيوع خلافات كبيرة بينهما … وكل ذلك تحسبا لفراره المرتقب .. أمام عشرات المتابعات التي ستنطلق في حقه خلال أيام ..!
29/12/2018