رغم أن حوليش لا يفقه شيئا في المجال السياسي إلا أن فيه جانبا من الطيبوبة والسذاجة استغلته مافيا العقار بالناظور.
وقد استغلت مافيات العقار بما فيهم المنتسبين للبام من مضاربين ولصوص, سذاجة ومحدودية فهم حوليش في السياسة والتسيير, لكن هذا لا ينفي عنه المسؤولية في ما آل إليه الوضع في الناظور من تدهور على جميع الأصعدة.
ورغم أن حوليش هو الذي يظهر في الواجهة كمسؤول أول عن الاختلالات التي تعرفها بلدية الناظور إلا أن المستفيد الأكبر هو الحزب الإسلاموي الحاكم الفعلي بالبلدية لكن من دون ترك أثر لفسادهم.
30/12/2018
