تزامنا مع الذكرى الـ12 لإعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، التي تصادف اليوم الأحد، نقلت وكالة أنباء سرايا الأردنية، عن مصادر، تفاصيل جديدة حول ظروف وملابسات إعتقال القوات الأمريكية للرئيس الراحل بعد عملية إستخبارتية شاركت بها أطرافا إسرائيلية وأخرى أمريكية وثالثة عربية ، شهدت أيضا تجنيد فتاة مغربية من قبل الموساد.
وحسب التفاصيل الجديدة، التي نشرتها الوكالة الأردنية، فان “الخيط الأول في المسألة بدأ مع ضابط عراقي فر إلى الأردن عندما هاجمت القوات الأمريكية غرب بغداد، بعدد كبير واسمه أسعد ياسين، الذي استجوب بعد ذلك بالعاصمة عمان”.
وأوضحت المصادر، أن “ياسين قدم معلومات لجهات أمريكية في عمان عبر دولة عربية لم يذكرها، تفيد بأن هناك شخص آخر أرسله له صدام حسين واسمه محمد إبراهيم، لكي يلتحق بالمقاومة ويقابل صدام حسين في تكريت”.
وذكرت الوكالة ان “تلك المعلومة كانت الأساس في عملية ملاحقة استخبارية معقدة، للمواقع التي يمكن أن يتواجد فيها الرئيس الراحل صدام حسين”.
وأكدت الوكالة أن “الاستخبارات الأمريكية تمكنت من اعتقال محمد إبراهيم، وهو فلسطيني على صلة بأقرب حلقات صدام حسين”، مضيفة أنه “تم استجوابه من قبل الموساد الإسرائيلي، وحصل منه الأخير على معلومات مفصلة تحت التعذيب عن مكان تواجد صدام حسين”.
وحسب التقرير، كان “رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل أرئيل شارون، متحمسا جدا للعملية بل كان أول زائر لصدام حسين، بعد اعتقاله في مقر سجنه لكي يراه خلف القضبان، للتشفي منه”.
وأضافت المصادر أنه “قبل ذلك كان الضابط ياسين يقيم في عمان، وقدم معلومات لفتاة مغربية، جندها الموساد، تتعلق بأسلحة الدمار الشامل والمفاعل النووي العراقي”، وقال ياسين إنه “ابن خالة صدام حسين وأحد المرافقين المقربين إليه”.
يذكر أنه في 30 دجنبر عام 2006، أول أيام عيد الأضحى، تم إعدام رئيس النظام السابق صدام حسين.
30/12/2018