شهدت سنة 2018 العديد من القضايا التي خلقت جدلا واسعا لدى الرأي العام المغربي امتزج فيها أحيانا السياسي بالاجتماعي.
ترصد ”كواليس الريف″ أبرز القضايا سنة 2018
شهدت هذه السنة حملة المقاطعة التي عرفت تجاوبا كبيرا لدى المغاربة، والتي استهدفت أهم الشركات المستحوذة بالسوق المغربي من خلال إعلانات التي رفعها المقاطعون بمواقع التواصل الاجتماعي على مدى عدة أشهر ضد ثلاث علامات تجارية مرتبطة بمحطات توزيع الوقود “أفريقيا” ومياه “سيدي علي” المعدنية ومنتجات “دانون” من أجل الضغط عليها لتخفيض أسعارها.
صدور الحكم على الزفزافي ورفاقه
وعرفت هذه السنة أيضا مجموعة من الأحداث الاجتماعية حيث تم النطق بالحكم الابتدائي في حق المتابعين على خلفية الأحداث التي عرفتها مدينة الحسيمة في السنة الفارطة بأحكام تراوحت بين البراءة، والحبس النافذ في حق 23 متابعا من أصل 24، ومتابعة 19 منهم في حالة اعتقال.
فاجعة بولقنادل
خلفت فاجعة ” بولقنادل” التي عاشت على وقع صدمتها منطقة “بوقنادل” القريبة من مدينة القنيطرة جراء انحراف القطار المكوكي الرابط بين مدينتي الرباط والقنيطرة، الذي راح ضحيته 11 قتيلًا و125 جريحًا في حادث مأساوي يعد الأسوأ من نوعه في تاريخ حوادث قطارات المغرب، منذ العام 1993، سيما بعدما كشف وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسلا، عن الأسباب الكامنة وراء الفاجعة، بالقول إن السرعة المفرطة للقطار والتي بلغت 158 كلم في مكان الحادث، هي التي أدت إلى انحراف القطار عن سكته على مستوى بوقنادل.
فضيحة توفيق بوعشرين
شهدت سنة2018 متابعة الصحافي توفيق بوعشرين بتهم الاتجار بالبشر، والاغتصاب والتحرش الجنسي، و”هتك عرض بالعنف”، والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب والتحرش الجنسي” و”استعمال وسائل للتصوير والتسجيل وحكم عليه ابتدائيا بـ12 سنة سجنا نافذة؛ وتعويضات مالية لـ8 نساء بعد إدانته بالاعتداء الجنسي عليهن والاتجار بهن،وأثارت هذه القضية ردود أفعال متباينة بين من اعتبرها “محاكمة سياسية” و بين من أكد على طبيعتها الجنائية المحضة.
جريمة شمهاروش
ودعنا هذهخ السنة بتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية” البسيج”، من تفكيك مجموعة من الخلايا الإرهابية وإجهاض العشرات من العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف المواطنين والمسؤولين والأجانب، حيث تمكنت المصالح الأمنية المختصة بفعل مجهوداتها المكثفة وقوة يقظتها من القبض على المشتبه بهم في ذبح السائحتين الأجنبيتين “لويزا” و”مارين” بمنطقة إمليل ضواحي مدينة مراكش، بعدما أثار هذا الحدث المأساوي حفيظة جل المغاربة الذين استنكروا هذا الفعل الإجرامي الدخيل على المجمع المغربي المعروف بقيم التسامح والتعايش.
31/12/2018