أبدت عاملة مغربية مهاجرة، مستقرة بمدينة دوسلدورف الألمانية، رغبتها في تبني وكفالة ابنة الفتاة التي ذبحها راعي بإفران، وإنقاذها بعدما وجدت نفسها يتيمة بدون معيل خاصة أمام مرض جدها الذي أحدث شباب بإفران حسابا بنكيا لجمع التبرعات مساعدة له.
وأخطرت المحسنة قريبتها بأزرو بهذه المبادرة التي ستنقذ الطفلة التي تتابع دراستها بالقسم الثاني بمدرسة ابتدائية بالمنطقة، لإخبار عائلتها والشروع في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لكفالة هذه الطفلة في القسم المختص بالمحكمة الابتدائية بأزرو.
واتضح أن المهاجرة الراغبة في تبني الطفلة، التي تدعى فوزية، ميسورة بمنطقة غاط جنوب دةسلدورف .. وبإمكانها تبنيها ونقلها إلى ألمانيا للعيش والاستقرار، ولها علاقة صداقة متينة مع الفنانة الأمازيغية مريم أعنوز التي كانت نشرت تدوينة حول فاجعة يتم الطفلة بعد ذبح والدتها وفصل رأسها.
ونشرت الفنانة مريم أعنوز تدوينة حول هذا التبني، معتبرة الأمر “خبرا مفرحا” شاكرة المهاجرة على مبادرتها، واعدة بالعودة إلى الموضوع بعد الاستشارة وترتيب الأمور قانونيا بعد قبول أسرتها بهذه الكفالة، ناشرة بدورها رقم حساب جد الطفلة، لمساعدته ماديا.
02/01/2019