اعتبر الداعية والفقيه عادل رفوش؛ المشرف العام عن مؤسسة بن تاشفين، في تدوينة عنونها بـ” دماء الفواحش والدواعش سواء” أن الرجل الذي تم العثور عليه بلباس نسائي، هو” إرهابي ويجب محاسبته بأقصى العقوبات”.
الفقيه والباحث الذي يقدم نفسه كمنسق عام لمؤسسة يوسف بن تاشفين للأبحاث الفكرية والدينية، قال في تديونته :أَوَليسَ هذا إرهاباً (في إشارة إلى الحادث) حينما يخرج شاذ، مخمور ليعبث بالأمن العام، بالشرور، ويؤذي الطريق والمارة والمرور، ويتسبب في الحوادث المميتة أوِ الآنَ سينسى إرهابُه ويبرر إجرامُه، وسيجد من يدافع عن تخنُّثه وشذوذه وأنه لا يُشوِّهُ صورة المغرب الآمن”.
وأردف رفوش متسائلا، “أو ليسَ هذا إرهابا؟” مضيفا أنه “بِغض النظر عن الكيل بمكيالين فإننا نوقن شرعا وعقلا وتاريخا بأن الذي يقتل باسم الفواحش إرهابي كالذي يقتل باسم الدواعش، تعددت الأسباب والقتْلُ واحدُ، فيجب الأخذ على يد الجميع بالقانون العادل” حسب اعتباره.
تدوينة ذات الفقيه اعتبرها بعض النشطاء” تحريضا واضحا على الكراهية وأن مقاربته لموضوع يخص اختيارات شخص معين قد يعاني من اضطرابات محددة، هي مقاربة فاشلة، خصوصا وأن المعني بالأمر تعرض للتشهير والتصوير دون إذنه.”
فيما اعتبر متابعين أخرين إلى أن الفقيه ذهب بعيد في تصوراته، لكنه عالج المسالة من وجهة نظره الخاصة، التي قد تلائم تصوراته وقناعاته، لكنه في النهاية ستكون الكلمة للقانون والتحقيقات التي تجريها السلطات المعنية في الامر ” حسب ما جاء في بعض التفاعلات المصاحبة لتدوينته.
03/01/2019