تتواصل أزمة “السترات الصفراء” في فرنسا السبت بتنظيم مظاهرات في مختلف أنحاء البلاد للمرة الأولى في 2019.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية فإن المتظاهرين لا يزالوا يطالبون بخفض أسعار المواد الأساسية وبتعديل دستوري لإقرار تنظيم استفتاءات شعبية لدى الضرورة.
وتستمر هذه الأزمة وسط تساؤلات حول الشكل التي ستتخذه “السترات الصفراء” في الأسابيع المقبلة، علما أن الحكومة الفرنسية وصفت من يتزعمونها بأنهم محرضون.
وتدخل أزمة “السترات الصفراء” ي فرنسا أسبوعها الثامن بدعوات للتظاهر في كبرى المدن، لاسيما في العاصمة باريس، فيما يشكل تحديا للحكومة التي باتت تصف من يتزعمون هذه الحركة بالـ”محرضين”.
وفي أول تعبئة للعام 2019، دعا المحتجون إلى التظاهر في باريس ومناطق مختلفة، غير آبهين بالتنازلات التي قدمتها الحكومة والنقاش الوطني الكبير الذي يبدأ في منتصف يناير لبحث المطالب.
وانطلقت هذه الحركة في السابع عشر من دجنبر الماضي، وقد ضمت فرنسيين من الطبقتين الشعبية والوسطى أرادوا التنديد بالسياسات المالية والاجتماعية للحكومة التي يعتبرونها ظالمة، والمطالبة بتحسين القوة الشرائية في البلاد.
وقد أعلن عن تحركين كبيرين في باريس، هما مسيرة من مقر البلدية إلى الجمعية الوطنية وتجمع في جادة الشانزليزيه التي كانت مركزا للاحتجاجات في أيام التعبئة السابقة.