منذ التحاق أحد المنتسبين للزاوية البودشيشية بوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا بالتاظور ، وإمساكه بزمام تسيير الذراع التجاري للوكالة “مارتشيكا ميد”, تعرف العمليات التجارية للفرع فوضى في التسيير فيما يخص التفويتات ورخص الإستغلال والمقاهي… حيث أغلب الرخص والتفويتات تتم لفائدة بعض عناصر المافيا بالناظور.
وقد تفطن مدير الوكالة سعيد زارو لهذه التجاوزات, وحاول أكثر من مرة التخلص من مدير الفرع التجاري, إلا أنه فشل فشلا ذريعا, بسبب النفوذ الكبير لمدير مارتشيكا ميد الذي يستمده من الزاوية البودشيشية التي بدورها لها نفوذ كبير على المستوى الوطني.
بالإضافة إلى التجاوزات التي تورط فيها مدير الفرع التجاري لمارتشيكا, فإن صحيفته مليئة بفضائح أخلاقية يندى لها الجبين, حيث سبق أن تم توقيفه بسبب الخيانة الزوجية مع سيدة متزوجة, إلا أنه لم تتم متابعته بسبب النفوذ الكبير الذي يحظى به.
وتورط ذات المسؤول مؤخرا في فضيحة جنسية أخرى مع سيدة متزوجة أخرى كذلك, ورغم ذلك لم يتجرأ أحد على تحريك المتابعة في حقه.
وبعدما فشل سعيد زارو في إسقاط مدير الفرع التجاري لمارتشيكا, بدأ في التقرب من شيخ الزاوية البودشيشية وينظم الولائم على شرفه, ليصبح مشروع مارتشيكا بأكمله تحت سيطرة الزاوية البودشيشية بجناحيها الإداري والتجاري.
09/01/2019