يعتبر الحاج أحمد المحوتي من الكفاءات السياسية الكبيرة بإقليمي الناظور والدريوش , حيث قدم الكثير للحزب والإقليمين لكنه بالمقابل لم يستفد شيئا.
والحاج المحوتي محبوب من جميع الساكنة وأصدقائه وحتى منافسوه يقدرونه ويحترمونه, فهو سياسي بامتياز ويتميز بالنظرة الواقعية للأمور وبكاريزما قل نظيرها, وبماضيه الطيب والأبيض.
ويعتبر الحاج المحوتي من المؤسسين الأوائل لحزب الحمامة وناضل ضمن صفوفه لعقود, لكنه يبقى من القلائل الذين يحضون بسيرة طيبة, ولم ينتهز الفرصة كما فعل غيره من أشباه المناضلين.
ويشهد الجميع للحاج المحوتي بانفتاحه على جميع الفئات, وبفضل سياسته الحكيمة استطاع الحزب أن يبسط نفوذه على إقليمي الناظور والدريوش, رغم أن البعض يستغل نضال هذا الشخص للركوب على ما قدمه من خدمات.
ومعروف عن الحاج المحوتي أنه دائم النصح والإرشاد ويحاور الجميع بدون أية خلفية سياسية, وهو شخص كفء رغم أن علامات التعب بدأت تظهر عليه مؤخرا بفعل السنوات الطويلة من النضال والعمل السياسي, لكنه رغم ذلك متمسك إلى آخر رمق بالبقاء في العمل السياسي والنضال في إطار الحزب.
وتقلد الحاج المحوتي العديد من المناصب من مدير لغرفة التجارة إلى رئيس جماعة ميضار إلى مناصب أخرى كبيرة على الصعيد المحلي والوطني, ورغم ذلك فهو لم يستفد شيئا من الأموال العامة أو الهبات أو الأراضي كما يفعل غيره… بل إنه كثيرا ما كان يخسر من أمواله الخاصة لخدمة السياسة, وقدم مساعدات كبيرة للمواطنين, فهو أفاد كثيرا لكنه لم يستفد شيئا.
فأحمد المحوتي يعتبر بالناظور الوجه الصبوح والكريم وذو التجربة الرائدة في المجال السياسي التي قل نظيرها في المنطقة, يستحق من الجميع ألف تحية.
11/01/2019