السعي نحو إعادة أمجاد المسلمين بالأندلس، كلف إسبانيا من أصل مغربيا الحبس النافذ لسنتين، فضلا عن وضعه تحت المراقبة لمدة خمس سنوات أخرى بعد الإفراج عنه، وكذا حرمانه لمدة تسع سنوات من الاستفادة من بعض حقوق المواطنة في البلاد، وفق ما أورده موقع “إل إسبانيول”.
ويتعلق الأمر بـ”كمال جوار كرلوس لوزيتو” وهو مواطن غسباني من أصل مغربي، 33 عاما كان يقيم بإقليم “ويلبا” الأندلسي جنوب الجارة الشمالية، وقد توبع بتهم تتعلق بالتطرف واستهدافه القيام بهجمات إرهابية في إسبانيا، حينما كان يشارك في منتديات عبر الأنترنيت، ثمن من خلالها هجمات انتحارية شهدتها البلاد.
وآخذت السلطات الإسبانية على المهاجر الغربي، أنه وجه طلبا للحصول على تمويل مالي ودعم “عسكري” من أجل مواجهة أعداء الإسلام وإحياء الحضارة الإسلامية في الأندلس، كما أنه سبق وضبط بحوزته قرصا صلبا به صور لثكنة للحرس المدني وأخرى تابعة لقيادة القوات البحرية فضلا عن صور مفوضية الشرطة بمدينة “ويلبا”.
13/01/2019