وصف ناصر الزفزافي القائد الميداني لحراك الريف، محاكمته « بالمسرحية وبانها من تأليف و إخراج المخزن «
وقال الزفزافي، في بيان نشره والده على صفحته في الفيسبوك، »رغم أنني كنت مقتنعا منذ البداية بأنها مجرد مسرحية إلا أنني تشبثت بأمل اختبار المؤسسة القضائية عساها تستدرك أخطاء المؤسسات الأخرى فشاركت و عريت و فضحت و كشفت كل الخروقات السياسية و القانونية و الاجتماعية. »
وأضاف المتحدث حسب البيان : » و عندما اقتنع الجميع و على رأسهم الجماهير الشعبية و المنظمات الحقوقية الوطنية و الدولية ببراءتي من كل التهم الملفقة لي ، فإنه لا يمكنني أن أغرد خارج السرب و أشارك في محاكمة كانت ضدا على تاريخ الريف و رموزه . »
و أعلن الزفزافي حسب نفس البيان للرأي العام المحلي، الوطني و الدولي مقاطعته للمحاكمة التي قال بانها « تغيب فيها أدنى شروط المحاكمة العادلة ، و يعتبر قراري هذا لا رجعة فيه و أمامكم الآن استخدام القوة كما عهدناكم أو إعدامي أو أي ما قد لا يخطر على بالي و يخطر على بالكم و أيا كان فعلكم ففيه انتصاري و هزيمتكم » .
وياتي هذا البيان بعدما رفض المعتقلين الحضور إلى المحكمة وفضلوا البقاء في سجن « عكاشة »، وذلك احتجاجا على وضعهم خلال جلسات المحاكمة داخل « قفص زجاجي ».
14/01/2019