لم تتوضح الأسباب الحقيقية لإيقاف برلماني بإقليم تاونات عن لائحة الشباب لحزب التجمع الوطني للأحرار، وشقيقه رئيس جماعة بوعروس بتيسة، واقتيادهما إلى مدينة زاكورة للتحقيق معهما بعد تسلمهما من طرف درك تيسة الذي أوقفهما وسلمهما لنظيره بإفران لإيصالهما، لوجود أوامر بذلك.
واتضح أن أوامر قضائية صدرت بإيقاف المشتبه فيهما وتقديمهما أمام شرطة زاكورة على خلفية ضبط كمية كبيرة من مخدر الشيرا على متن شاحنة من الحجم الكبير، كانت في طريقها إلى التهريب خارج أرض الوطن، قبل حجزها بناء على معلومات أمنية دقيقة وفرتها المصالح المختصة.
وأوضحت المصادر أن إيقاف المشتبه فيهما والتحقيق معهما جاء بناء على اعترافات سائق الشاحنة الذي اتهمهما بملكيتهما للشحنة المضبوطة في طريق تهريبها، ما اعتبره مصدر حزبي، غير مؤكد إلى حين انتهاء التحقيق معهما الجاري منذ أول أمس (السبت) تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
ونفت أن يكون الرئيس وأخوه البرلماني، موضوعان رهن الحراسة النظرية أو اعتقلا، متحدثة عن إيقاف والتحقيق معهما في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية، دون أن تستبعد احتمال أن يكون اتهامهما مدبرا ومتعمدا للانتقام منهما، خاصة أن السائق المعتقل سبق طرده بعدما اشتغل معهما.
14/01/2019