أخلت الضابطة القضائية بزاكورة سبيل رئيس جماعة بوعروس بتاونات وشقيقه برلماني التجمع الوطني للأحرار عن اللائحة الوطنية، بعد الاستماع إليهما على خلفية شحنة من المخدرات قدرت بطن ونصف الطن، التي حجزت نهاية الأسبوع الماضي بعد مطاردة من طرف الدرك.
وعاد الشقيقان إلى ديارهما بعد هذا التحقيق الذي اعتبرته المصادر عاديا نافية وضعهما رهن الحراسة النظرية، بعدما ذكرا على لسان سائق الشاحنة المضبوطة الذي سبق له الاشتغال معها في وقت سابق، قبل طرده، معتبرة اتهامهما في إطار تصفية حسابات سياسية ضيقة.
وحضر رئيس الجماعة اجتماع المجلس الإقليمي بتاونات أمس قبل ثلاثة أيام من اتصال درك تيسة به واقتياده إلى زاكورة، رفقة شقيقه، حيث استمع إليهما ونفيا المنسوب إليهما من تهم، كما شقيقه البرلماني الذي حضر حلسة البرلمان، وتداول أقاربه ومعارفه، صوره بمواقع التواصل الاجتماعي.