جمد قياديوا حزب الاتحاد الاشتراكي بالناظور عضويتهم بعد استيلاء البارون أبرشان على الحزب بالناظور بتزكية من لشكر.
وعقدت قيادات الفعلية للحزب بالناظور مؤخرا اجتماعا, وأسسوا جمعية ثقافية, كمحاولة لإعادة الهيية للحزب, وبدأت مشاورات من أجل ذلك, إلا أنها توقفت بسبب الزيارة الأخيرة لعبد الرحمن اليوسفي لوجدة بخصوص الصلح بين المغرب والجزائر, حيث حضر قياديوا الحزب بالناظور في وفد مستقل عن الوفد الذي قاده أبرشان في حافلة للنقل المدرسي, ورفعوا شعارات تطالب باستعادة أمجاد الاتحاد الاشتراكي بمدينة الناظور.
وتأتي تحركات الاشتراكيين بالناظور في الوقت الذي تعرف فيه الساحة السياسية بالإقليم فراغا كبيرا ناتج عن إعلان وفاة أغلب الأحزاب ونفور الساكنة منها وافتقادها للمصداقية.
ورغم المحاولات الحثيثة لقيادات الحزب من أجل استعادة أمجاد الحزب إلا أن أبرشان وبتزكية من لشكر يبقى هو المتحكم الفغلي في الحزب بالإقليم وبالتالي تبقى إمكانية إزاحته عن المشهد السياسي صعبة أو شبه مستحيلة.
ويحاول بعض القياديين أمثال الأستاذ الحسين الفهيمي ومحمد أزواغ وتارجوانت وعبد القادر (صاحب مقهى التمتع) وآخرون … إحياء الحزب بالناظور بتنسيق مع جهات نافذة في الحزب على المستوى المركزي, إلا أن المتتبعين للشأن السياسي يرون استحالة ذلك لكون أبرشان يحكم قبضته على الحزب بالناظور بحكم علاقاته الغرامية ( المادية ) مع لشكر .
15/01/2019