استنفرت عناصر الدرك الملكي بقيادة امنتانوت عناصرها، وفرقة الكلاب المدربة التابعة القيادة الجهوية بمراكش، للتحقيق بدوار « امين تغلي » التابع لجماعة سيدي غانم، نواحي مدينة إيمنتانوت ، بسبب شبهة حيازة سلاح ناري متطور لدى مواطن من جنسية فرنسية.
وكشفت مصادر محلية أن الشخص الفرنسي من أصول مغربية، أشهر « المسدس » في وجه الساكنة، مما خلق نوعا من الهلع والخوف في أنفسهم وبلغوا بذلك السلطات الدرك التي تحركت للتحقيق بأوامر من النيابة العامة.
وقد قامت السلطات يوم الجمعة 18 يناير، حسب المصدر نفسه بفتح تحقيق في النازلة لمعرفة هوية المواطن الفرنسي وخلفيات حيازته للسلاح الناري في حال ثبوت حيازته، وانتهت بالوصول إلى المسدس « بيستولي » الذي كان بحوزة الفرنسي، غير أنه ليس بمسدس ناري بل مجرد مسدس حديدي للتسلية فقط.
وبناء على ذلك تبين أن المسدس مخصص فقط للتسلية، وتم عليه تحرير المحاضر على شكل معلومات قضائية، ورفعها إلى النيابة العامة المختصة، وإطلاق سراح الفرنسي على الفور.
20/01/2019