أفادت مصادر عليمة أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، منع أول أمس السبت، سلفه عبد الإله بنكيران من إلقاء كلمته المدرجة ضمن برنامج الملتقى الجهوي الثالث لشبيبة حزب العدالة والتنمية.
وهدد النشطاء في الحزب، بمقاطعة الملتقى، إذا تم التمسك بقرار إلغاء جدولة كلمة بنكيران، في حين حذر قادة الأغلبية من فك الارتباط مع العثماني إذا فتح الكلمة لسلفه.
وكادت خرجات بنكيران أن تودي بانهيار الحكومة، الشيء الذي دفع الأغلبية لتحذير رئيس الحكومة من إعطائه الفرصة لشتمهم على المنصة الحزبية.
ونبه العثماني شبيبة الحزب، بحسب المصدر ذاته، من مغبة ترويج خطاب معاد لوزراء وقادة الأغلبية، خصوصا وأن بنكيران حوّل المنبر من فضاء لاقتراح الحلول إلى فضاء لإلقاء الشتائم.
وقال خالد البوقرعي، الكاتب العام السابق لشبيبة الحزب إن هناك محاولات جارية لنسف الحزب عبر نشر اتهامات باطلة، منها الحصول على أموال بطرق غير شرعية.
وفي هذا الصدد، أكد البوقرعي أن العثماني اقتنى الفيلا خاصته عبر عملية “دارت” التي انخرط فيها أطر الحزب، فضلا عن الاقتراض البنكي كما الشأن بالنسبة لمحمد نجيب بوليف، كاتب الدولة بالنقل الذي اقتنى 300 هكتار بتمارة، تؤكد صحيفة “الصباح”.
كما أوضح البوقرعي، وفق المصدر، أن مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة له من اغتنائه ما ورثه وما اقترضه، فضلا عن المعاش الاستثنائي الذي سنه الملك لبنكيران والذي يقدر بـ7ملايين شهريا، ناهيك عن السيارة الفخمة التي أهداه إياها.
21/01/2019