تعتبر أمينة الوليد, العضوة بالمجلس البلدي بالناظور مثالا نادرا للمنتخب النزيه على مستوى الإقليم ككل, ورغم أنها انتخبت لأول مرة كعضو بالمجلس باسم حزب العدالة والتنمية رفقة زوجها البرلماني السابق والعضو بالمجلس البلدي حاليا الدكتور نور الدين البركان, إلا أنهما لم يستغلا الفرصة للنهب كما فعل حوليش وأذنابه, حيث يعتبران من العناصر القليلة في نقاء السيرة على مستوى بلدية الناظور كما هو حال سليمان أزواغ .
وحاولت أمينة الوليد منذ انتخابها عضوا بالمجلس البلدي بالناظور قطع الطريق أمام الجمعيات الإنتهازية والإسترزاقية, وشددت كثيرا في منح الدعم, وتعطي الأولوية للجمعيات التي لها نشاط حقيقي ومهم.
التوجه الإستثنائي لأمينة الوليد الذي قل نظيره ببلدية الناظور لم يعجب الرئيس حوليش, فقرر أن يسحب منها ترخيص توزيع الدعم وتكلف شخصيا بذلك من أجل توزيع المال العام على جمعيات وهمية تابعة له وليس لها أية أنشطة على أرض الواقع.
وما قيل عن أمينة الوليد ينطبق كذلك على زوجها الدكتور نور الدين البركاني الذي بقيت صحيفته السياسية نقية للغاية ولم تسجل عليه أية مخالفة تتعلق بعضويته في المجلس البلدي, وفضل عدم الإنخراط في مسلسل النهب واستغلال المناصب كما فعل غيره من الأعضاء, إلا القليل منهم.
وبالنظر إلى صفاء أيادي البركاني فإن الأعضاء “الشلاهبية” في الأغلبية والمعارضة يقودهم زعيمهم حوليش حاربوه بشدة ونشروا حوله الإشاعات, لكونه يشكل خطرا عليهم, حسب تعبيرهم.
وأفاد مصدر مقرب من البركاني أن الأخير وزوجته لن يخوضا الإنتخابات القادمة بسبب ما تعرضا له من مضايقات وحرب شرسة من جهات عدة ومشاكل كثيرة في سبيل تنزيل برنامجهما الإنتخابي الذي وعدا به الساكنة.
25/01/2019