يعيش معبر مليلية هذه الأيام، كما هو الشأن طيلة السنتين الماضيتين، على وقع “بلوكاج” شبه تام سواء بالنسبة للسيارات أو الراجلين، وهو الأمر الذي وصفته وسائل إعلام إسبانية بأنه “مفتعل و مدبر” من طرف السلطات المغربية.
فقد اتهمت صحيفة “سيوتا أهورا” المغرب بإعطاء تعليمات لرجال الأمن والجمارك بالمعبر تنص على ضرورة إبطاء إجراءات ختم الجوازات ومراقبة السيارات قدر الإمكان بغية جعل الازدحام لا يطاق .
وأضافت الصحيفة أن المغرب شرع في تنفيذ خطة محكمة التدبير ، الهدف منها دفع السياح المغاربة وخاصة من ذوي القدرة الشرائية المرتفعة إلى عدم التوجه إلى مليلية بغية التسوق أو الاستجمام، وذلك حتى يلحق الضرر أولا باقتصاد الثغرين المحتلين، وثانيا لتحريك عجلة الاقتصاد الداخلي بدل صرف الأموال في مناطق لا تخضع للسيدة المغربية.
واعتبرت الصحيفة أن الخطة المغربية نجحت بامتياز أمام عجز السلطات الإسبانية في الوصول إلى حل رغم التدابير المتعددة التي اتخذتها من جانب واحد.
