بدأت قصة الأستاذ “المعجزة” الذي يدرس التلاميذ بعض المواد الأدبية ويساعدهم على تحقيق النجاح المنشود، على الرغم من أن علاماته في بعض المواد كانت دون المستوى، بالنظر إلى ما وصل له إليه عندما أصبح في قائمة أحسن المدرسين من خلال طريقته في تلقين اللغات ودروس الدعم والتقوية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد كانت علامات مهدي المنيار في الصف جد متوسطة، حيث حصل على البكالوريا بميزة مقبول بمعدل10.29، بحيث تراوحت نقطه بين 10في اللغة الانجليزية، و11في اللغة الفرنسية و12في التاريخ والجغرافيا، أما في مادة الفلسفة التي اشتهر في تلقينها للتلاميذ فقد حصل فيها على 2 دون المعدل.
وفي السياق ذاته، تعجب بعض المتهتمون والعاملون بميدان التدريس من انعطاف مسار تلميذ كان ضعيفا في تعليمه نحو مزاولة مهنة الدعم والتدريس في اللغات بكفاءة ضعيفة، اختارت لها أسلوب سهلا وبسيطا يقوم على الحفظ والعرض عوض الفهم والتحليل وباقي الكفايات المعقدة الأخرى.
بشكل ملحوظ سلك الاستاذ الملقب ب “المعجزة” طريقه نحو الشهرة والاغتناء بمستوى دراسي بسيط، مكنه من انشاء أربعة معاهد على مستوى الدارالبيضاء والرباط والجديدة وحد السوالم، بعدما وجد فيه التلاميذ ضالتهم فيه لبلوغ النجاح والحصول على شهادة البكالوريا بتفوق.
ويشار إلى أن وزارة التربية الوطنية أصدرت أمس بلاغا لتوقيف مدارس منيار بناء على عمليات التتبع والمراقبة قامت بها اللجان الإقليمية المختلطة للمؤسسات التعليمية الخصوصية ومراكز تعليم اللغات