عرفت جنازة الطفلة إخلاص، التي وجدت جثة هامدة، مشاركة كبيرة لعدد من المواطنين إضافة إلى المنتخبين بأزلاف و ميضار و الدريوش، و بحضور وفود من الناظور و الحسيمة و الدريوش. إضافة إلى ممثلي الهيئات المدنية والحقوقية.
وعملت عناصر الدرك الملكي على تنظيم مراسيم الجنازة نظرا للكم الهائل من المشيعين، بحيث توافد المئات من المواطنين من مختلف أنحاء مدن الريف، للمشاركة في جنازة الطفلة “إخلاص البوجدايني” عصر اليوم السبت.
وتم دفن جثة الطفلة المغدورة “إخلاص” بعد تسلمها من طرف أسرة البوجدايني صباح اليوم السبت.
وكان خبر العثور على الطفلة “إخلاص” خلف صدمة وغضب كبيران وسط الساكنة المحلية لمنطقة “أزلاف” نواحي مدينة الدريوش، بعدما تأكد أن جثة الطفلة التي عثر عليها بغابة مجاورة لدوار “إكرودوحا” تعود للطفلة إخلاص، وبدأت التفاصيل التي قادت إلى الوصول لجثة “الطفلة إخلاص”، حينما عثر راعي غنم زوال يوم الاثنين الماضي، بمنطقة غابوية على حداء شكك في بداية الأمر أنه يعود للطفلة المختفية، تجاهلها في البداية قبل أن يعود ويأخذها إلى والد المختفية “.
ولما رأى والد الضحية بمجرد للحذاء تأكد له أنه يعود لطفلته، لأنه هو من اشتراه بنفسه، ليسارع إلى إخبار عناصر الدرك الملكي التي حشدت عناصرها معززة بالكلاب البوليسية، وانطلقت في عملية البحث التي شملت مسحا شاملا لجبل مجاور للدوار الذي تقطنه عائلة الضحية”.
https://youtu.be/C6hZbgqeL5Y