تشكل منطقة الناظور والدريوش استثناء على المستوى السياسي حيث نجد أشخاصا ارتكبوا جرائم خطيرة لكنهم يشغلون مناصب كبيرة منهم برلمانيون بالغرفتين ورؤساء جماعات, ومن الأمثلة على ذلك البرلماني عن إقليم الناظور بمجلس النواب محمد أبرشان والمستشار البرلماني عن إقليم الدريوش مصطفى الخلفيوي.
فأبرشان المعروف بنفوذه المالي والسياسي بالناظور تورط في قتل شخصين عبر تسخير قاتلين مأجورين, حيث أمر بقتل أحد منافسيه بساحل بويافر والشخص الثاني لم يظهر له أثر لحد الآن, لكنه استطاع بفضل ماله احتواء كبار الإتحاديين الذين يوفرون له الحماية, بالإضافة إلى مجموعة من “الشمكارة” الذين يحاولون تلميع ثروته المتسخة مقابل المال.
بالإضافة إلى أبرشان هناك شخص آخر لا يقل خطورة عن الأول ويتعلق الأمر بالمستشار البرلماني مصطفى الخلفيوي الذي تورط في قتل إبن أخيه من طرف أحد إخوته من خلال التستر عن الجريمة ودفع رشاوة كبيرة من أجل تكييف واقعة القتل بكونها حادثة سير فيما فر أخوه القاتل إلى هولندا وتم تحرير مذكرة بحث ضده.
ومعروف عن الخلفيوي استبداده بالرأي والقرار حيث هدد أكثر من مرة عامل إقليم الدريوش متبججا بثروته وعلاقاته مع الأمين العام لحزب البام حكيم بنشماس.
30/01/2019