علم موقع “كواليس الريف” في إطار تتبعها لما يجري في الساحة السياسية بالريف أن وضعية المستشار البرلماني محمد مكنيف الذي عزز صفوف حزب “البام” في الانتخابات الأخيرة وحصل على إثرها على مقعد في مجلس المستشارين بهيئة الجماعات المحلية للجهة الشرقية , ليست على ما يرام سواء محليا أو وطنيا.
وأضاف المصدر أن الإنشغالات التجارية لمكنيف جعلته يغيب عن الساحة محليا ووطنيا ولا يتواصل مع الأمانة المحلية بالدريوش ولا مع الأمانة الوطنية .
ويرى العديد من الفاعليين أن محمد مكنيف يسيء للحزب محليا بسبب عدم تناوله لأي موضوع يهم الساكنة وغالبا ما يتوارى عن الأنظار ولا يعود إلا مع اقتراب موعد الانتخابات.
هذا وتبقى وضعية مكنيف بالبام مبهمة وغير مريحة مما يرجح فرضية التحاقه بحزب الاستقلال الذي كان قد وضع فيه رجله الأولى بعدما أرسل إليه شقيقه عزيز مكنيف الذي فاز بمقعد بمجلس المستشاريين باسم حزب الميزان عن الجهة.
ويعتبر الملياردير محمد مكنيف من الوجوه التي تتسلل نحو مجلس المستشتريين بطرقه الخاصة المعروفة, كما يعتبر البرلماني الذي لم يطرح أي سؤال في البرلمان منذ اكثر من 20 سنة.
30/01/2019